تفاقم تداعيات أزمة التسرب الغازي في الأحمدي .


تفاقمت تداعيات أزمة التسرب الغازي في الأحمدي، ولليوم الرابع على التوالي زادت انبعاثات الغاز وفق مؤشرات الرصد التي تقوم بها أجهزة الاطفاء والدفاع المدني وشركة نفط الكويت وهيئة البيئة وجهات أخرى مختصة. وفيما كشف الفريق المكلف ببحث أسباب التسرب ومعالجة آثاره عقب جولة النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك أمس الاول، حولت أعمال الحفر والصيانة شوارع القطعة 1 الى ما يشبه «مكب النفايات»، فيما بدت طرقات قريبة من موقع التسرب الرئيسي وكأنها ورشة صيانة، حيث انتشرت أجهزة الرصد وقياس نسبة الغاز، فيما انتشرت دوريات أمنية في ربوع القطعة 1 وما يجاورها من مناطق .

و حذرت الإدارة العامة للإطفاء من خطورة الموقف، مؤكدة أن قياسات الغاز تشير إلى تشبع التربة بالتسرب الغازي، حيث بلغت القراءات في بعض المنازل من %40 إلى %60، مؤكدة أنه لا يمكن احتواء الأزمة جذريا الآن. وقال الأهالي ان الكارثة قادمة .. ولا نعرف متى موعدها؟ والخطر يقترب منا، بعد أن أصبحنا رهن التسرب الغازي الذي يحدث ما بين الفينة والأخرى من دون أن يكون هناك تحرك حاسم وجاد وحل جذري لمشكلة التسرب من قبل اللجنة العليا للدفاع المدني، فأعمال الحفر والتفتيش والمسح والمسجات الأرضية وقياس نسبة الغاز وعمال الصيانة ملأت المنطقة بأسرها.


وقالوا ان المشكلة ليست وليدة اللحظة، بل عبارة عن تراكمات من الاهمال والتقصير من قبل فريق الصيانة التابع لشركة النفط الذي يقول انه لا توجد مشكلة وانه وضع شبكة جديدة وتمت صيانتها، لكن الوضع الراهن يبين عكس ذلك تماماً. وتبين من خلال الجولة أن التطمينات التي صدرت عن اجتماعات اللجنة العليا للدفاع المدني بعدم القلق وأن الوضع تحت السيطرة لم تحجب حجم المخاطر التي تواجه منطقة شرق الأحمدي بسبب التسرب المتكرر للغاز وتنذر بكارثة تهدد حياة 60 أسرة تقطن القطعة رقم 1.


القبس .

هناك تعليقان (2) :

 
سما المنوعات © 2010 | Designed by Chica Blogger | Back to top