تفاقم تداعيات أزمة التسرب الغازي في الأحمدي .
و حذرت الإدارة العامة للإطفاء من خطورة الموقف، مؤكدة أن قياسات الغاز تشير إلى تشبع التربة بالتسرب الغازي، حيث بلغت القراءات في بعض المنازل من %40 إلى %60، مؤكدة أنه لا يمكن احتواء الأزمة جذريا الآن. وقال الأهالي ان الكارثة قادمة .. ولا نعرف متى موعدها؟ والخطر يقترب منا، بعد أن أصبحنا رهن التسرب الغازي الذي يحدث ما بين الفينة والأخرى من دون أن يكون هناك تحرك حاسم وجاد وحل جذري لمشكلة التسرب من قبل اللجنة العليا للدفاع المدني، فأعمال الحفر والتفتيش والمسح والمسجات الأرضية وقياس نسبة الغاز وعمال الصيانة ملأت المنطقة بأسرها.
وقالوا ان المشكلة ليست وليدة اللحظة، بل عبارة عن تراكمات من الاهمال والتقصير من قبل فريق الصيانة التابع لشركة النفط الذي يقول انه لا توجد مشكلة وانه وضع شبكة جديدة وتمت صيانتها، لكن الوضع الراهن يبين عكس ذلك تماماً. وتبين من خلال الجولة أن التطمينات التي صدرت عن اجتماعات اللجنة العليا للدفاع المدني بعدم القلق وأن الوضع تحت السيطرة لم تحجب حجم المخاطر التي تواجه منطقة شرق الأحمدي بسبب التسرب المتكرر للغاز وتنذر بكارثة تهدد حياة 60 أسرة تقطن القطعة رقم 1.
القبس .
طرح رائع
ردحذفومجهود كبير غاليتى
وانفراد تام ومتميز
اشكرك
تحياتى
شكرا لك غاليتي
ردحذف