عالم فيزياء: الأطباق الطائرة حقيقة .. أمريكا تعلم وتتستر ...
جزم عالم أمريكي متخصص في الفيزياء بأن الأجسام الطائرة المجهولة أو الأطباق الطائرة حقيقة، وأن الحكومة الأمريكية مدركة لذلك ولذا تفرض نطاقا من السرية على الأمر منذ الأربعينيات. وقال ستانون فريدمان العالم الأمريكي المتخصص في صناعة الصواريخ لشبكة AOL الشقيقة لشبكة «سي إن إن» الأمريكية أن بعض الأجسام الغريبة ليست سوى مركبات فضاء يجرى التحكم فيها بذكاء.
وأضاف «بعد 53 عاماً من التحقيق فإن عددا قليلا من الناس داخل حكومات كبيرة كانت تعرف، ومنذ عام 1947 على الأقل أن الأجسام الطائرة الغريبة هي مركبات لمخلوقات فضائية».
واستشهد بحادثة «روزيل» التي وقعت عام 1947 التي أقرت فيها الحكومة الأمريكية بتحطم طبق طائر، إلا أنها سرعان ما تراجعت عن تصريحاتها بالإشارة إلى أنه بالون لرصد الأحوال الجوية.
وأوضح العالم أنه التقى بمسؤولين عسكريين شاركوا في التحقيقات أكدوا واقعة تحطم الطبق الطائر ومقتل مخلوقات فضائية كانت على متنه.
وانتقد صمت العلماء قائلاً «لماذا يرفض علماء بارزون فرضية أن الأرض ربما بقعة لقضاء العطلات لمسافرين من الفضاء الخارجي».
وكان سلاح الجو الأمريكي قد أعلن عام 1994 أن الحطام الذي استرده من الموقع عام 1947 ليس سوى بالون «منطاد» لرصد الأحوال الجوية تحطم في مزرعة في منطقة «روزيل» في نيو مكسيكو.
يذكر أن رائد الفضاء الأمريكي السابق إدجار ميتيشيل الذي زار القمر ضمن بعثة «أبولو 14» عام 1971 يعتقد بوجود حياة أخرى خارج كوكب الأرض وأن الحقيقة تتكتم عليها الحكومة الأمريكية وحكومات أخرى.
ومن العلماء الكبار الذين أعربوا عن اعتقادهم بوجود عوالم أخرى في الفضاء كان عالم الفيزياء البريطاني الشهير ستيفن هوكينج الذي حذر من محاولة الاتصال بأجناس غريبة ربما تسكن كواكب أخرى في هذا الكون الفسيح، مشيراً إلى أن خطوة كهذه قد تنطوي على مخاطر ودعا إلى تجنب ذلك.
ورجح الفيزيائي احتمالات تنقل تلك المخلوقات حالياً في الكون ليس لغرض الاستكشاف بل للاستيطان في كواكب أخرى ربما بعد استهلاك جميع موارد الكواكب التي أتت منها.
