التحقيق في التغيّب الجماعي في مقسم السرة أثناء وقت الدوام ...
بناء على تعليمات مشددة من قبل وزير الكهرباء والماء وزير الاعلام والمواصلات سالم الاذينة، احال وكيل وزارة المواصلات بالانابة عبدالمحسن مشوط المطيري مجموعة من المسؤولين والموظفين في مقسم السرة الى التحقيق، على خلفية اكتشاف عملية غياب جماعي لموظفي المقسم، وترك ابوابه مفتوحة على مصاريعها، من دون حراسة او رقابة، معرضين محتوياته الشديدة الحساسية للعبث، ومن ثم تعطيل مصالح المواطنين.
كان المواطن الذي اكتشفت المأساة حاول الاتصال على موظفي المقسم للابلاغ عن عطل هاتفه المنزلي، لكن اتصالاته المتوالية فشلت في ان تأتية برد، فاضطر الى الذهاب بنفسه الى المقسم، ليفاجأ بانه دخل بيتا للاشباح او مقبرة بعد منتصف الليل، وبعد ان أفاق من موجة الدهشة التي غمرته، أفاق الى انه يجب ان يكون ايجابيا، ويطبق مبدأ «كل مواطن خفير فقام بتصوير المقسم بالكامل، وهي تعكس من دون اي تعليق حجم التسيب، والاهمال في بعض الجهات الحكومية من عدم مراعاة المحافظة على المال العام، ولا على اسرار الناس ومصالحهم».
